مصباح عـــلاء الــديــــــن
حدثنا هوتميل عن ياهو عن جيميل عن مكتوب عن تويتر عن ابن فيسبوك، قال:
إن بعض عمال المناجم في إحدى الدول العربية، وفي سياق عملهم اليومي من البحث والتنقيب والحفر في الصحراء الخالية الا من الطوز والزوابع وعظام المعارضين وطائرات الاستطلاع، وجدوا على أعماق بعيدة مصباحاً نحاسياً قديماً أكل الدهر عليه وشرب ودخن سيجارة..
ولأنهم قد تعوّدوا منذ ان فقسوا من بيضة الدنيا ان ما في باطن الأرض ملك للحاكم من نفط وذهب وسيليكا وفوسفات وحديد كما هو الحال فوق الأرض..لذا فقد قرّر العمال مجتمعين تسليم المصباح الأثري إلى وليّ أمرهم وصانع مجدهم الوالي أطال الله في عمره وثبّت في ساحات التغيير حكمه ولأن الوالي مهو قليل ويحفظ جميع سواليف العجايز بالإضافة إلى القصص الخرافية والتراثية التي خلفها الموروث الشرقي فقد فرك المصباح..أسوة بعلاء الدين الله يرحمه.. ولتكتمل القصة، خرج مارد أزرق مخطط بأبيض بين يدي الوالي وأمام اندهاش البطانة منتهية الصلاحية والحاجب ونقيب عمال المناجم.. صاح المارد:
- شبيك لبيك..عبدك بين أديك سيدي!!
- الوالي: يا هلا بيك
المارد: طلباتك سيدي.. مال ، أعمال، تسليح ، نفط ، صحة ، مليارات ، حسابات برّة ، شريك استراتيجي !!
الوالي: شكرا شكرا، خير الله باسط ... كله موجود !!
المارد: عدم المؤاخذة لويش جَهَّدْتْ بَلَايْ وفركت المصباح وطلّعتني على هالصبح لعاد؟!
الوالي: لي ثلاث أمنيات إن إستطعت أن تحققها فلك ما تريد ياماردي الفريد!!
المارد: سمعاً وطاعة يا مولاي
الوالي: اريدك ان تمحوا لي من الوجود: الفيسبوك يوم الجمعة
قناة الجزيرة ... وَيِكَثِّرْ خِيْرْ أَبُوْكْ