مدخل...{
انا ذلك [الانسان] الذي اخذ حريته بقبضة يده
واحتضن عروبته ودينه وحروفه وخبأها بين [جنباتــــــ اضلعه]
..ليعلن [للعالم] بأسره ان الاسرار هاهنا تـــــدفن "بين الضلوع"
ولا تكشف الا.... بخروج [روح] صاحبها.
الإنسآن الزمآن
[هذا زمان].... اختلفتــ فيه
[مفاهيم] العروبه والوظنيه والاصاله
وضاعت فيه [معالم] الانتــــماء للارض [بحجة] التطور ومواكبة العصر..
زمن اصبح فيه الانحلال [مقياسا]
لرقي الامم ...[فما هكذا ترقى الامم]
الإنسآن الزمآن
[هذا زمان]...اقتيلت فيه
[الحريات] وانتزعتـــــ فيه الرحمه
من قلوب البشر فأصبح الكل [متعطشا للدماء]
ولو كان دم اقرب الناس له.. زمن اصبحت فيه
[العداله عمياء]
مترنحه فلا تدري اي الكفتين ترجح...فرجحتهما معا
...[هذا هو زماننا]
الإنسآن الزمآن
[هذا زمان] ...بيعت فيه [الكلمه]
مقابل حفنة تـراب وسيقت فيه [العقول]
النيره و المفكره الى [سجن] الظلام والتبلد
والانحلال الفكري الرخيص الذي يعد
ويوهم من حوله بغد جديد مشرق
.....[فأين نحن من ذلك الغد]
[هذا زمان]... قتلت فيه [الطفوله]
واعدمت فيه [ البراءة ] بلا ذنب..
زمن غرست انياب الحقد
العمياء بجسد صغير لم يعرف الدنيا سوى
[بأبتسامه تـعلو الجبين]
يلعب حينا ويغفو احيان...حتى [غفا]
يوما دون ان [ينهض]
فعم الكون[ السكون]
...فلم يتركـ سوى لعبته..[فتذكروه]........
الإنسآن الزمآن
[واخيرا]....
[هذا زمان].... بات الكل عاشق ومغرم [بين ليلة وضحاها]
...فأسكن القلب دوامة [الهوى]
فبجل الحب حتى غدا [مترحنا سكرانا]
يرجو الوصال.
يبيع الدنيا لاجل توانيا...فيباغته [الموتـــــ ]
فجأه
...فلا حبيب ولا محب..ولا وصال
فأختر من [تحب]
فأنكـ محشور [معه]..
الإنسآن الزمآن
مخرج...{
انا لم [اولد]اليوم ولم اولد [بالامس]
ولكن من اراد ان يعيش فليعش بين اليوم والامس فالمرء[ لايولد]
عالما
هذه حال هذه [الدنيا] وحال بعض [ساكنيها] وهذا هو [القدر]...
فتعلم من [الامس]..ان [اليوم]لايدوم.