إشغال وقت الشباب بالتفاهات وإشغال عقولهم بما لا يليق بمسلم وحرفهم عن الطريق والمسار والإتجاه الصحيح ليتمكن أعداؤنا من السيطرة على هذا الجيل.
والطامة الكبرى أهداف أعداء الدين وسأنقل بعض من رسالة وصلتني عبر الإيميل : (((مارأيكم يا من كنتم تعتقدون بأنكم تتبادلون معلوماتكم الخاصة مع عدد محدود من الأشخاص بأنها قريباً ستكون متاحة لكل من هب ودب
فترة قليلة على انطلاق موقع ‘فيس بوك’ الشهير للتعارف على شبكة الانترنت، كانت كفيلة لتكالب الملايين من أنحاء العالم على المشاركة في الموقع….
هل يمكن أن نتخيل أن نكون جميعا »جواسيس« دون أن ندري وأن نقدم معلومات مهمة للمخابرات الاسرائيلية أو الاميركية دون أن نعرف أننا نقدم لهم شيئاً مهما. هذه هى الحقيقة فالامر أصبح سهلا حيث لا يتطلب من أى شخص سوى الدخول إلى الانترنت وخاصة غرف الدردشة، والتحدث بالساعات مع أى شخص لا يعرفه فى أى موضوع حتى فى الجنس معتقدًا أنه يفرغ شيئا من الكبت الموجود لديه ويضيع وقته ويتسلى، ولكن الذى لا يعرفه أن هناك من ينتظر لتحليل كل كلمة يكتبها أو يتحدث فيها لتحليلها واستخراج المعلومات المطلوبة منها دون أن يشعر هذا الشخص أنه أصبح جاسوسا وعميلا للمخابرات الاسرائيلية أو الاميركية، هذه الحقيقة نشرتها (مجلة اسرائيل )اليهودية التى تصدر فى فرنسا منذ فترة قصيرة حيث نشرت ملفا عن عملاء الانترنت الذين يشكلوناليوم إحدى أهم الركائز الاعلامية للمخابرات الاسرائيلية والاميركية على حد سواء، وفي الملف معلومات فى غاية الاهمية والخطورة عن أحدث طرق للجاسوسية تقوم بها كل من المخابرات الاسرائيلية والاميركية عن طريق أشخاص عاديين لا يعرفون أنهم يفعلون شيئا خطيرا….
أختم موضوعي بتحذير شديد للشباب والفتيات والآباء والأمهات وأقول أبناؤنا أمانة لدينا يجب أن نحافظ عليها وسنسأل عنها يوم القيامة فماذا سنقول: هل سنقول أننا ضيعنا الأمانة؟؟؟ أسأل الله أن يثبتنا وأن يقوينا على الباطل وأهله وأن يعيننا على أداء الأمانة , وأن يعيننا على تربية أبناءنا التربية الصحيحة…إنه ولي ذلك والقادر عليه
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا