إلى الغرب من عمّان، وعلى مسافة 55 كيلو متراً تقع أكثر بقاع الأرض إنخفاضاً عن مستوى سطح البحر .... إنه البحر الميت، الذي عاش عبر الحقب التاريخية المتعاقبة، ليصبح من أكثر المناطق جذباً للسياح الباحثين عن الدفء في فصل الشتاء، والطبيعة الخلابة، والغرابة التي تتجسد في بحر لا كائن حياً فيه بسبب كثافة أملاحه، لكن في مياهه المالحة علاج للكثير من الأمراض، وما زال الناس يستشفون في هذه المياه منذ ألآف السنين
كما أن أملاح البحر الميت تكون المواد الخام لإنتاج البوتاس وأملاح الإستحمام العلاجية، والمنتجات التجميلية التي يتم تسوسقها في مختلف أنحاء العالم